قصة الصرصور والنملة لعام 2010م

قصّة النملة والصرصور التي تحث على العمل









وتؤكد على ضرورة أن يمضي الإنسان كل وقته في العمل














القصة الشهيرة للكاتب الفرنسي






لافونتين LaFontaine



بنسخة 2010
كان يا ما كان في قديم الزمان
كان هناك نملة وصرصور
وكانا صديقين حميمين ...





في الخريف،


كانت النملة الصغيرة تعمل بدون توقف،

تجمع الطعام وتخزّنه للشتاء.

ولم تكن تتمتّع بالشمس،ولا بالعطلات..ولا بالبلاجات..
ولا بالنسيم العليل للأمسيات الهادئة،
ولابالسهرات الممتعة للاصحاب على النت وعلى الفضائيات..
ولا بناقاشات المنتديات ..واخبار النجوم والنجمات...
ولا بالأحاديث بين الأصدقاء وهم يتلذذون بتناول البيرة المثلجة
او الريد بول..او بربيكان... بعد يوم كدٍّ وتعب.
وفي الوقت نفسه،
كان الصرصور يحتفل مع أصدقائه في حانات المدينة،
يغني ويرقص ويتمتّع بالطقس الجميل،فتارة في كافي شوب .وتارة في كافي نت ...وتجده دائما على النت او معه الموبايل احدايثه لاتنتهي وضحكاته لاتختفي....
ولا يكترث للشتاء الذي أوشك على الحلول ...
ولا للبرد الذي في طريقه للوصول...
وحين أصبح الطقس بارداً جدّاً،
كانت النملة منهكة من عملها،
فاختبأت في بيتها المتواضع المملوء مونة حتى السقف...
من غلة الصيف ..زبيب..ومكدوس..وزيتون..وزيت وزعتر ..وشنكليش..
وما كادت تغلق الباب حتى سمعت أحداً يناديها من الخارج.
ففتحت الباب،
فاندهشت إذ رأت صديقها الصرصور
يركب سيّارة فرّاري ويلبس معطفاً غالياً من الفرو.
ويلوح بيده مرحبا ..فلمحت هاتفه سوني اريكسون تاتش في يمناه..بينما تتلالا ساعته شوبارد الالماسية بيسراه...
ويرفع قرني استشعاره عن جبينه بنظارة ري بان...


فقال الصرصوربصوت عال :
صباح الخير يا صديقتي! سوف أقضي الشتاء في باريس.
هل تستطيعين، لو سمحتِ، بأن تنتبهي لبيتي؟أجابته النملة:- طبعاً. لا مشكلة لدي.
ولكن، قل لي: ما الذي حصل؟
من أين وجدت المال لتذهب إلى باريس
ولتشتري هذه الفرّاري الرائعة وهذا المعطف؟
أجابها الصرصور:
تصوري أنني كنت أغني في الحانة الأسبوع الماضي،
فأتى منتج وأعجبه صوتي ... ووقعت معه عقداً لحفلاتٍ في باريس.
آه، كدتُ أنسى. هل تريدين شيئاً من باريس؟
أجابت النملة:نعم ! إذا رأيتَ الكاتب الفرنسي لافونتين
قل له: صديقتي النملة تسلم عليك وتقول لك:
.
.
.
.





.




يعدمني ياك انت ونصايحك

هههعههههههههه شكرا آية على النسخة المعدلة من القصة